مقدمة الوحدة
هذه الوحدة عبارة عن وحدة انترحاسوبية بموضوع المستطيل للمرحلة الاعدادية للصف السابع، تحتوي خمسة دروس وهي:
المستطيل في الحياة اليومية
تعريف المستطيل وخصائصه
محيط ومساحة المستطيل
العلاقة بين مساحة المستطيل ومحيطه
النسبة الذهبية في المستطيل
تساعد هذه الوحدة معلمين الرياضيات في تعليم موضوع المستطيل بطريقة ممتعه وفعالة حيث يتعرف التلاميذ على الموضوع من خلال عدة ادوات رقمية تسهل عليهم فهم واستيعاب الموضوع وهذه الادوات تنمي مهارات التفكير العليا لدى التلاميذ، كما أنها تكشف المعلمين للأدوات الرقمية وعالم الحوسبة.
يتبين لنآ "تاريخيًا" و"اثريًا" و"هندسيا" آن آقدم آشآرة للمستطيل قد وجدت في مصر الفرعونية على أيام الفرعون أخناتون وگآنت تستخدم يومذآگ هذه آلآشآره لإرشاد آلموآطنين على اهراءات القمح، ثم آنتقلت پعد ذلك معنى الإشارة لتكون حدآ فآصلآ پين الأراضي ثم انتقلت هذه الإشارة إلى الحضارة آلگنعآنية فالفنيقية ثم انتقلت هذه الإشارة عبر التجار إلى بلاد الإغريق الذين طوروها لتصبح بعد ذلك رمزا لأن تگون حدودًا للحل الصخري الذي يفصل اليابسة عن البحر وتحديد حدود الاراضي ثم فيما بعد تطور معنى وهدف الاشارة لتكون الاشارة رمزًا لقاعة أو مدفن كبير متعدد القبور.
ثم انتقلت هذه الإشارة إلى الحضارة الرومانية أي بالمختصر المفيد إن اولى الحضارات القديمة التي استخدمت المستطيل ليكون اشارة هندسية تشير وتدل على قبور ومدافن هي الحضارة اليونانية. ومن ثم بعد الاجتياح المقدوني للعالم القديم قصدت به :لبنان - سوريا - فلسطين - الاردن - العراق: حاليا انتشرت هذه الاشارة لتصبح دالة على مدفن كبير .
تعد الهندسة جزءًا من الرياضيات التي يجب تعلمها في المدرسة ولها تأثيرات مهمة على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين، ولكن في الواقع، هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الطلاب.ركزوا من خلال هذا البحث على صعوبة التحليل في حل المشكلات المفاهيمية المستطيلة بين طلاب المدارس الإعدادية في كل مستوى من مهارات التفكير الإبداعي. كشفت النتيجة أن الصعوبات التي يواجهها الطلاب في فهم مفهوم المستطيل يمكن العثور عليها عند كل مستوى من مهارات التفكير الإبداعي. الصعوبات هي تحديد الأشياء المستطيلة في الحياة اليومية باستثناء المستطيل والمربع، تحليل خصائص الأشكال المستطيلة، رؤية العلاقات المتبادلة بين الأرقام، فهم خصائص الاضلاع المتوازية وتقاطع الاقطار المتعامدة. وبذلك يجب على المدرسين إدراك صعوبات الطلاب في حل المفاهيم الخاطئة والقضايا التعليمية العامة. التي أظهرت نتائج الدراسة أن مستويات مهارة التفكير الإبداعي لا تتعلق بصعوبة الطلاب في الفهم المشكلة المفاهيمية المستطيلة. لأنه في كل مهارة إبداعية دائمًا هناك العديد من الصعوبات. ومع ذلك، يجب اتخاذ إجراءات نحو تحسين المشكلة الاساسية بشكل مناسب من أجل التغلب على التحديات في تعلم الهندسة.
الأدوات النقالة في عصر المعلوماتية الكل في سباق نحو التقنية لمواكبة ما يستجد من مستحدثات تكنولوجية تجعل الحياة أكثر رفاهية وسهولة. وبما أن هذا العصر هو عصر الإصلاح التربوي، أصبحت كثير من المؤسسات التعليمية تسعى جاهدة إلى رقمنة التعليم، وفي ضوء التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد ظهر التعلم النقال أو ما يطلق عليه (Mobile Learning) وهي تقنية تتيح المعرفة في أي زمان ومكان. فالتطور التكنولوجي للهواتف الخلوية وللتطبيقات التي تثبّت عليها يومًا بعد يوم، نتيجة لامتلاكها المتزايد من قبل الشباب، والتكلفة الكبيرة لتجهيز المدارس بالحواسيب المتقدمة، تجعل إدخال الهواتف الخلوية للمدارس، كأدوات تعلم تكنولوجية أمرًا مرغوبًا، ناجعًا ومجديًا.
التعلم النقال هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم. ويركز هذا المصطلح على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس، حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم التي تأثرت بظاهرة العولمة. يمكن تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة النقالة والمحمولة مثل الهواتف المتنقلة CellPhonesوالمساعدات الرقمية(PDA) هي أجهزة حاسوب محمولة باليد والحواسب المحمولة Portable Computers والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs على أن تكون كلها مجهزة بتقنيات الاتصال المختلفة اللاسلكية والسلكية على حد سواء مما يؤمن سهولة تبادل المعلومات بين الطلاب أنفسهم من جهة، وبين الطلاب والمحاضر من جهة أخرى.
التعلم التعاوني: التَعلُم التَعاونيّ أو الجماعيّ واحدٌ من استراتيجيات التَّعلُم النَّشط الذي يعتمد على إخراج العمليةِ التَعليميّةِ من قالبها التَّقليدي القائم على التَلقين والحفظ بعيداً عن الإبداع والابتكار؛ فبرز إلى السَّطح التَعليم التَّعاونيّ كأحدِ الحلول لِتحفيز المتعلِّمين على الخَلق والإبداع والابتكار حتى اعتبره بعض المُربين والمُشرفين التَربويين أنّه من أهمّ أشكال التَعلُّم النَّشط؛ إذ إنّه إلى جانب التَّعليم يُمكنه تحفيز العديدِ من المفاهيم والقِيم المجتمعية والعمل المُشترك. التَّعليم التَّعاونيّ هو وسيلةٌ من وسائل التَعلّم النَّشط في الغُرفة الصَّفيّة عادةً؛ إذ يعمد المُعلِّم إلى تقسيم المتعلِّمين إلى مجموعاتٍ عديدةٍ بحيث لا يزيد عدد أفرادِ كلِّ مجموعةٍ عن ستة ولا يقلُّ عن أربعة في الأغلب، ويكون أعضاء المجموعة من المتعلِّمين في مستوياتٍ مُختلفةٍ في التَّفكير والتَّحصيل العِلمي والمهارات، وتوزَّع على كُلّ مجموعةٍ المهام المُوكلة إليها، ويُطلَب من كلِّ مجموعة التَّعاون والتَّشارك وتقسيم الأدوار فيما بين أفرادها للخروج بنتيجةٍ واحدةٍ تُمثِّل المجموعة بأكملها.
الميتا معرفة: الميتامعرفة هي معرفة ووعي الفرد بعملياته المعرفية وقدرته على تنظيم وتقييم ومراقبة تفكيره، وأنّ هذه المراقبة تتيح للفرد فرصة السيطرة بفعالية أكثر على عملياته المعرفية. ويلخص الوعي بالميتا معرفة هدف النشاط التعليمي التعلمي الذي يؤدي إلى التقدم الفردي من خلال النشاط، ويقوم الوعي بطبيعة المعرفة لديه على أبعاد ثلاثة: يتعلق الأول بمتغيرات التعلم، والثاني بمتغيرات المهمة أو الموقف، بينما يتعلق الثالث بمتغيرات الاستراتيجية.
التفكير الناقد: التساؤل الدائم والسعي وراء الحقيقة، والعمل على التحقق من كل صغيرة وكبيرة هو ما يسمى بالتفكير الناقد، وبصيغة أخرى فإن التفكير الناقد هو التفكير التحققي والتأملي والذي يتم من خلاله التركيز على المعتقدات والآراء كافة. وهو من أفضل طرق التفكير إذ إن هذا التفكير من شأنه أن يزيل أي لبس او أي تناقض قد ينشأ عن المسلمات، فالمسلمات قاتلة للعقل وقاتلة للملكات وهي التي توقف الإبداع والتطوير في المجتمع، وهذا يتضح بشكل كبير في الحياة، فإذا ما قام مفكر او باحث - على سبيل المثال - بالتوصل إلى نظرية معينة في الإدارة، وقامت المؤسسات بتطبيق هذه النظرية بشكل أعمى بدون النظر والتحقق في هذه النظرية، وأثبتت هذه النظرية فشلها فإن العواقب ستكون وخيمة، فمن هنا تبرز اهمية النقد، إذ إنه يخضع كل مستجد إلى البحث فإن أثبت نجاعته يتم الاستمرار به والعمل عليه وتطويره وإن اثبت فشله يتم الاستغناء عنه. ويكون نقد المستجدات عن طريق دراسة الموضوع دراسة معمقة واعية واستعراض كافة الآراء التي تتعلق بهذا الموضوع، وتحليلها ودراسة نقاط القوة والضعف في كل رأي، والاستعانة بالأدلة والبراهين على كل رأي، من ثم تحديد الأفضل للاتباع.
استخدام الادوات الرقمية في التعليم: إن دمج الادوات الرقمية في التعليم هو التحدي الذي هو جوهر الإصلاح التربوي المعتمد على هذه الادوات. والهدف من ذلك هو أن تصبح التقنية -عملية ومنتجًا- جزءًا لا يتجزأ من بيئة التعلم المدرسية بجميع مكوناتها: المنهج وأساليب التعليم والتعلم والتقويم والإدارة وما يرتبط بهذه المكونات من مدخلات وعمليات ومخرجات. وكذلك فأن دمج الادوات الرقمية في التعليم يزيد من دافعية التلاميذ خلال العملية التعليمية ويسهل عليهم فهم المادة التعليمية وبذلك نعمل على تطوير تفكير التلميذ وابداعه.